أوكرانيا تعلن عملية أخرى لتبادل الأسرى مع روسيا

ذكرت مصادر أوكرانية، أنه جرت عملية تبادل أخرى للأسرى بعد مرور أكثر من 5 أسابيع على بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي انطلقت أواخر شهر فبراير الماضي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وكتبت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك، على فيسبوك، إن الجانب الروسي أطلق سراح 71 جنديا أوكرانيا و15 جندية أوكرانية من الأسر وتلقت في المقابل نفس العدد من جنودها، ولم يتسنَ التحقق من هذه المعلومات.

وأضافت "فيريشتشوك"، "أخاطب كل مواطنينا الذين لا يزالون في الأسر.. نحن سنقاتل من أجل كل فرد منكم، وسنعيد الجميع إلى الوطن، استمروا على مثابرتكم وتصميمكم".

وجرى بالفعل العديد من عمليات تبادل الأسرى بين الروس والأوكرانيين في الأسابيع القليلة الماضية، وفي منتصف مارس الماضي، أفرج الجانب الروسي عن عمدة مدينة مليتوبول المختطف، وفقا لمصادر أوكرانية، مقابل إطلاق سراح 9 مجندين روس.

فرار من الحرب

وفر أكثر من 4 ملايين أوكراني من بلدهم خلال 5 أسابيع هربا من الحرب التي تشنها روسيا، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وكتب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، الذي وصل الأربعاء إلى أوكرانيا في تغريدة على “تويتر”: "أصبح عدد اللاجئين من أوكرانيا الآن 4 ملايين، بعد 5 أسابيع على بدء الهجوم الروسي".

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 4,019,287 أوكرانياً فروا من مختلف المعابر الحدودية لبلادهم منذ الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير.

وفي المجموع، اضطر أكثر من 10 ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم عابرين الحدود أو باحثين عن ملاذ آمن في مكان آخر في أوكرانيا.

وبلغ عدد النازحين قرابة 6,48 مليون شخص داخل أوكرانيا، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.

بداية الأزمة

بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.